قصه وآقعيه.. << !
في آيام الأزمة أعني (أزمة الخيلج) عآم التسعين تعلمون أن بعض العآئلآت الكويتة !
أسكنتهآ الحكومة السعودية في مجمع الإسكآن بالدمآم ولمن لايعرف مجمع الإسكآن هو" مجموعة من العمآرات العالية ولم تكن مسكونة من قبل
المهم في آحد الآيام كنت ذاهب إلى هنآك وجاء وقت الصلآة
وقد كآن الأخوان ( السآكنيين ) عندما يحين وقت الصلآة يتجمعون أسفل أحد العمارات يعني في ( الصاله السفلية الواسعة ) ويقدمون الإمام ويصلون ولضيق المكان وكثرة الناس لايوجد مكان للإمام ! فيقومون بفتح باب الأصنصير ( المصعد ) ويضعون عصى (خشبه) يمسكون فيهآ الباب عشان مايسكر ويقدمون الإمام في الآصنصير
فيكون الأصنصير بمثابة محراب للإمام والمصلين من خلفه والوضع ماشي زي الحلاوة
في اليوم الأغبر إلي كنت مصلي معاهم كآن في آطفال يلعبون
كبر الإمام للسجود
وسجد الجميع
الظآهر إن أحد الأطفال حرك العصا الماسكة باب الآصنصير
آنـصــــك الآصنصير وصعد الإمام فــــــــــــووووق !
وحنآ ياغافلين لكم الله
مازلنا ساجدين
لين جــآء واحد من الخارج وقال باللهجة الكويتية .!
يااااااااامعووووديـن وين إيامكم ؟!
إمامكم صعد فـــــــــوق !
قطعنآ الصلآة طبعاً وبعد لحظآت ......!
رجع الآصنصير وفيه الإمام ميت على روحه من الضحك !